بدأَ رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني زيارته للبنان قادما من سوريا، فشجع الحوار والتوافق السياسي، خلال لقائه رئيسي الحكومة والبرلمان.
وأجرى لاريجاني لقائين، للوقوف على أخر التطورات في الشأن الفلسطيني، الأول جمعه مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله، والثاني مع ممثلي الفصائل الفلسطينية في لبنان.
وجدد لاريجاني في المؤتمر الصحافي الذي عقده قبل نهاية جولته دعم بلاده للجيش اللبناني عسكريا، وتحدث عن جهود إقليمية لحل الأزمة السورية.
وعبر عن عدم ثقته بحديث أمريكا عن مكافحة الإرهاب، وقال إن طهران تعمل مع دول كروسيا لإيجاد حلول لأزمات المنطقة، مؤكدا أن الحل السياسي في سوريا ممكن في حال تمسكت الدول المعينة بالحل السياسي.
ويعتبر المراقبون أن زيارة لاريجاني هامة في توقيتها، إذ سبقتها بفترة وجيزة، زيارات لمبعوثين روس وأميركيين وفرنسيين، ما يدفع للتنبؤ بتحولات في هذا الملف.