ويأتي ذلك في وقت واصلت فيه وزارة الداخلية عملياتها الأمنية في مناطق مختلفة من البلاد.
وقد أعلنت وزارة الداخلية في إطار ما يسمى ضربات استباقية تنفذها قوات الأمن المصرية ضد عناصر مسلحة، عن تصفية خمسة عناصر من جماعة أنصار بيت المقدس في محافظة الشرقية، وذلك بعد مشاركتهم في أكثر من عملية استهدفت قوات الجيش والشرطة، منها ما يعرف بحادث الفرافرة. وأكد مسؤولو الداخلية أن المجموعة التي صفيت كانت قد أعدت وخططت لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية في المرحلة الراهنة. ويأتي تنفيذ العملية الأمنية في إطار الحرب على الإرهاب.
وإلى أن تتحدد آلية متكاملة لمكافحة الإرهاب على أرض الواقع، تتواصل محاكمات قادة جماعة الإخوان المحظورة، إذ استأنفت محكمة جنايات القاهرة النظر في قضية التخابر لصالح حركة حماس والحرس الثوري الإيراني، يتّهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الجماعة.
ويعول المسؤولون على نجاح جهود الوساطة الخليجية في تحقيق بعض التقدم فيما يتعلق بالعلاقات مع قطر، الأمر الذي سيعني بشكل أو آخر إضعاف جماعة الإخوان في المرحلة المقبلة.
ومع تواصل الإجراءات القضائية من جانب والعمليات العسكرية من جانب آخر، تبقى حالة عدم الاستقرار هي العامل السائد في البلاد. ويبقى المصريون في انتظار تحسن ملموس سواء في الجانب الأمني أو الاقتصادي.
التفاصيل في التقرير المرفق