ويطلق على الهندسة الوراثية عليها التعديل الوراثي وهي تلاعب بشري مباشر بالشيفرة الوراثية لأي كائن حي بطريقة لا تحدث في الظروف الاعتيادية ولكن عبر التكنولوجيا الحديثة.
وكانت البكتيريا أول من خضع للتعديل الوراثي عام 1973 ومن ثم تلتها الفئران عام 1974.
وقد عمد العلماء إلى استخدام الفئران والجرذان في أبحاثهم العلمية بسبب صغر حجمها وبساطة العناية بها بالإضافة إلى سهولة تكيفها مع البيئات الجديدة وسرعة تكاثرها وقصر عمرها.
شارك العلماء الروس في أكبر دراسة للمنتجات المعدلة وراثيا عن طريق إنشاء منظمة روسية غير ربحية حيث تجرى التجارب على الأراضي الروسية وأوروبا الغربية تحت تسمية الكائنات المعدلة وراثيا. دراسة شاملة تخضع لجميع المعايير العلمية الدولية تستمر لأكثر من 10 سنوات للتحقق من سلبيات وإيجابيات الهندسة المعدلة وراثيا وأثرها على البيئة والإنسان.
وانقسم العلماء إلى فريقين بين مؤيد ومعارض للهندسة الوراثية بعضهم يقول إنها ضارة بالبيئة والمجتمع وآخرون يؤكدون إيجابيتها ودورها في تطور مجاليِ الطب والعلوم.
التفاصيل في التقرير المرفق