يرى مراقبون أن التطورات الميدانية في اليمن حرب فرص، فجماعة الحوثي هي من يحدد أرض المعركة وعنوانها الموضوعي ووقتها المناسب.
وينتظر الجميع ساعة أنْ يقرر أنصار الله ذلك، وهو ما حدث في العاصمة وعدد من المحافظات، وما تترقبه محافظة مأرب التي يتواصل زحف الحوثيين إليها تحت مبررات حماية أنابيب النفط وخطوط إمداد الطاقة من الأعمال التخريبية.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الجيش قصفت مواقع تابعة لعناصر القاعدة في مديرية الزاهر، شرق محافظة البيضاء وسط البلاد.
ولفتت المصادر إلى أن القصف جاء بناء على معلومات استخبارية عن تجمع عناصر القاعدة في تلك المناطق، عقب فرارهم من المعارك التي تدور مع مسلحي جماعة الحوثي في مديريتي ولد ربيع والقريشة المجاورتين لمدينة رداع.
من جهته، دعا الرئيس عبد ربه منصور هادي الجيش إلى تطبيع الأوضاع مع الحوثيين باعتبارهم شركاء، متمنياً أن يوقفوا توسعهم لمنع إراقة الدماء، وهو ما أعتبره مراقبون رسالة من هادي إلى الخارج، بعد يومين من إعلان دولة الإمارات إدراج الحوثيين ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور