إلى ذلك، أفادت صحيفة هآرتس أن الاتحاد الأوروبي وضع وثيقة تضم قائمة من العقوبات ضد إسرائيل في حال اتخذت الأخيرة خطوات تجعل حل الدولتين أمرا مستحيلا. وكان وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان جدد رفض تل ابيب وقف الاستيطان في القدس.
وتبدو الحكومة الإسرائيلية الحالية وكأنها في سباق مع الزمن لا هوادة فيه، من تسريع للاستيطان إلى قمع صريح للهوية الفلسطينية داخل القدس والخط الأخضر، وإغلاق بوابات المسجد الأقصى في ساعات معينة أمام النساء الفلسطينيات لكي يتسنى لمجموعات المستوطنين الدخول إليه دون سماع هتافات معارضة ورغم ذلك ما يزال بنيامين نتنياهو يقول بأن الرئيسَ الفلسطينيَ محمود عباس وغيرَهُ يحرضون ضد إسرائيل.
وكان نتنياهو قد أعلن أن حكومته بدأت مناقشة قانون القومية أي إعلان إسرائيل الدولة القومية الوحيدة للشعب اليهودي ويحمل هذا القانون في ثناياه العديد من النقاط المثيرة للجدل كثير من الحقوقيين يرون أن الخطوة الإسرائيلية ستكون بمثابة مظلة قانونية لمجموعة إجراءات عنصرية ضد الفلسطينيين.
وفي تأكيد على أن الحكومة الاسرائيلية ماضية في مشاريع الاستيطان أكد وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان في لقاء مع نظيرهِ الألماني ما أسماه حق البناء في الأحياء اليهودية داعيا الى موقف أوروبي أكثر ليونة تجاه تل أبيب.
التفاصيل في تقرير مراسلتنا أعلاه