وتشتهر البلدتان بزراعة الزيتون وبعض المحاصيل الأخرى، فيما بدت حالة الزارعة فيهما جراء هجمات مسلحي جبهة النصرة وغيرها من الفصائل المسلحة، بدت في حالة يرثى لها، حيث تعيش هذه المحاصيل جزءا من الحصار المفروض على المنطقتين.
نقص المواد الغذائية والطبية ومستلزمات الحياة الأساسية ساهم بشكل واضح في إبراز الروابط الوطنية بين أهالي نبل والزهراء، وبعض المدن المجاورة ذات الأغلبية الكردية كبلدة عفرين، إذ ساهمت اللجان الشعبية في تلك المناطق بفتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور