متعهدا بتحقيق الديمقراطية في العراق وتثبيت أمنه، وهو ما لم يحصل حتى اللحظة، لتُسجل بذلك الولايات المتحدة الأمريكية إحدى أفظع عملياتِ انتهاك حقوق الإنسان في التاريخ المعاصر. أما العراقيون فلا ينسون تاريخ الأول من أيار مايو وما خلفه من تركة ثقيلة دمرت اقتصاد البلاد وجرت المشهد السياسي إلى صراعات حزبية وأربكت المشهد الأمني حتى اللحظة.