في غضون ذلك أكد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير رفضه لأي اتفاق أو شراكة مع الجيش، ووصف تجمع المهنيين السودانيين الاتفاق السياسي بأنه خيانة ومحاولة لشرعنة الانقلاب. إلى ذلك أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات إلى واحد وأربعين وذلك منذ إعلان البرهان حلَ مجلسي السيادة والوزراء الشهر الماضي.