الفصائل الفلسطينية التي تستشعر خطر عدوان جديد على غزة صعدت من وتيرة إطلاقها للصواريخ على البلدات الإسرائيلية المجاورة.
وللمرة الأولى منذ نهاية الحرب الأخيرة، دوت صفارات الإنذار في بئر السبع، قبل أن يصيب صاروخ فلسطيني أحد المباني، ويكاد صاروخ آخر يقتل رئيس بلدية سديروت.
شهر رمضان الكريم هو الأكثر صعوبة بالنسبة لمليون ونصف المليون شخص في غزة، تطاردهم الغارات الإسرائيلية في سحورهم وإفطارهم.
جميع المؤشرات على أرض الواقع تؤكد أن دفع التصعيد باتجاه إيصاله إلى حال حرب بات أمراً وارداً، إلا أن ظروف هذه الحرب، سواء العربية أو الدولية، ظروف مختلفة عن تلك التي أحاطت بالحربين الماضيتين بالنسبة إلى حماس.
المزيد في تقريرنا المصور