ذلك أنه لما لاحت أنوار رمضان، أخذت أسعار المواد الأساسية في الارتفاع بشكل صارخي دون أن تحرك الحكومة أي ساكن..
مواطنون تخلوا بقوة الأمر الواقع عن جزء من موائدهم، وآخرون اقتصدوا في مأكلهم حتى يلبوا بعض حاجات الأطفال.. وغير أولئك كثير ممن أقعدهم العجز عن شراء القدر الأدنى من المواد الضرورية لرمضان.. نفتح في هذه الحلقة تحقيقنا عن من باتوا يسمون بتجار الأزمة في سوريا، وعن مسؤولية الجهات المعنية؟ وعن وجهة نظر المواطن البسيط.