وقام بعض المناصرين الشباب، وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم 14 عامًا، بإضرام النار والتخريب ونشر المنشورات. على الرغم من الظروف الوحشية في ظل الاحتلال النازي وخطر الاعتقال، واصل المراهقون أنشطتهم.
ألهم الحرس الفتي سكان كراسنودون المحليين: عندما اندلعت الحرب في دونباس عام 2014 انضم بعض المراهقين إلى المقاومة. يروي الفيلم الوثائقي قصص شبان من كراسنودون والمدن المجاورة في دونباس الذين يدافعون عن منزلهم على الرغم من صغر سنهم.