مباشر

بعد عودة "القرم".. اهتمام متزايد بكوينجي

تابعوا RT على
لا تزال لوحة "آي بتري. القرم" تحظى باهتمام متزايد من قبل المسؤولين بمتحف "غاليري تريتياكوف"، الذي عادت إليه بعد أن سرقت منه، كما تحظى باهتمام زوار أكثر، توافدوا لإلقاء نظرة عليها.

وتسارعت وتيرة الأحداث بعد انتشار نبأ سرقة اللوحة، التي أبدعتها أنامل الرسام الروسي، أرخيب كوينجي، ما عده مراقبون بمثابة دعاية حظيت بها هذه اللوحة، التي يصفها خبراء كُثر في مجال الفن التشكيلي بأنها لا تقدر بثمن.

وأسهمت كاميرات المراقبة في العثور على الشاب السارق، الذي استحق وصف "المجرم الجريء" عن جدارة، إذ اقترب من اللوحة وانتزعها من مكانها، ثم حملها على مرأى ومسمع من زوار المتحف وموظفيه، ما أعاد إلى أذهان البعض لقطة من الفيلم السوفيتي "شيوخ ولصوص"، حيث يظهر بطلا الفيلم، يوري نيكولين ويفغيني يستيغنييف، وهما يسرقان لوحة بحجة إجراء إصلاحات عليها، مع فارق غير بسيط وهو أن اللصين أعادا اللوحة بعد أيام.

يُذكر أن الكثير من اللصوص يسعون إلى سرقة اللوحات الفنية المعروفة بهدف بيعها إلى أثرياء في السوق السوداء. وقد تكون لوحة الـ "موناليزا" واحدة من أشهر اللوحات التي حظيت باهتمام المعنيين بالفن التشكيلي وبشريحة واسعة من العامة، حتى أن شهرتها ازدادت بعدما سُرقت من متحف اللوفر الباريسي قبل أكثر من مئة عام، لتعود إلى المتحف بعد ذلك بعامين.

وقد تبلور الاهتمام الشعبي بهذه اللوحة، التي توصف بأنها أكثر اللوحات الفنية غموضا، حينما احتشدت جماهير غفيرة لزيارة متحف اللوفر، لإلقاء نظرة على مكان اللوحة الشاغر لا على اللوحة ذاتها.

ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ ظهرت رقصة جديدة في حينه، انتشرت في نوادي باريس الليلية، حيث كانت الراقصات يضعن أقنعة بوجه موناليزا على وجوههن.

المصدر: وسائل إعلام روسية

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا