ونعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الفقيدة، في تغريدة اليوم:
عرفت الراحلة بفتاة الخليج، وهي من مواليد مدينة المويجعي في العين وسكان دبي، اعتزلت الشعر في أواخر التسعينيات وبقيت تروي أشعارها في مدح الرسول.
بدأت كتابة الشعر في سن الـ12 متأثرة بقصائد "الماجدي بن ظاهر" والمتنبي.
كانت الراحلة تنظّم وتطرح 3 قصائد في السنة تقريبا، لكنها ضاعفتها مؤخراً لتصبح 6 قصائد، وشاكاها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بيتين:
ياركن عود الهوى وفنه شاقني جيلك بالوصافي
طيف رويا لي امشجنه شط بك والحقك لتلافي
كتبت في شتّى المجالات ولها قصائد في الإسلاميات والنقد الاجتماعي والمدح والغزل، وجارت أكبر الشعراء مثل أحمد الكندي وعمير بن راشد آل عفيشه الهاجري، وتغنّى بكلماتها كثير من الفنانين أمثال جابر جاسم، علي بن روغة، ميحد حمد وغيرهم الكثير.
من قصائدها الشهيرة قصيدتا سلامين رضايف والشموت يموت..
نشرت قصائدها في العديد من الصحف والمجلات ودواوين مسموعة، جمعها في ديوان فتاة العرب سنة 1990، الشاعر حمد بن خليفة بو شهاب الذي صدرت طبعة ثانية منه عام 2000.
المصدر: الإمارات اليوم