وقال رئيس الإدارة، محمود حمود، في حديث أدلى به لوكالة "سانا" السورية إن إدارته تتعاون مع المنظمات الدولية حرصا على التراث الحضاري العالمي، بغية إعادة كل التحف والقطع الأثرية المسروقة إبان الحرب، إلى سوريا.
وأشار حمود إلى أن الإرهابيين نهبوا المعبد اليهودي القديم في جوبر بالغوطة الشرقية، بما فيه من مخطوطات التوراة القديمة. ويفترض أنها نقلت عام 2013 إلى الغوطة الشرقية حيث استولى عليها الإرهابيون. وسرقت من المعبد أيضا ممتلكات وقطع أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة.
ونقلت سانا عن حمود قوله إن الخبراء السوريين اكتشفوا بعد تحرير منطقة جوبر القطع الأثرية القديمة التابعة للمعبد، حيث أخفيت في سراديب بعض المباني بغية تهريبها فيما بعد إلى إسرائيل عن طريق وسطاء أتراك. ونقلت كل القطع إلى متحف دمشق الوطني حيث سيتم ترميمها.
يذكر أن الأساطير تقول إن المعبد اليهودي في جوبر "الياغه- نافي" تأسس على يد النبي إيليا. وكان على مدى قرون مركزا للجالية اليهودية في دمشق. ووفقا للمعلومات الأخيرة فقد تم تدمير المعبد بالكامل على أيدي الإرهابيين أثناء الحرب السورية.
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف