وكان من المقرر أن يتنحى ديوتوا (81 عاما) من منصبه بعد نهاية عقده في أكتوبر عام 2019، بيد أنه قرر الاستقالة على الفور خلال اجتماع لمجلس الطوارئ.
واتُّهم المدير الفني للأوركسترا، العام الماضي، من قبل 6 نساء بالتحرش في حوادث منفصلة، في الفترة بين عامي 1985 و2010.
وقد أعلنت الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية التي تتخذ لندن مقرا لها، استقالة ديوتوا، ووصفت موقفه بأنه "لا يمكن الدفاع عنه"، وأكدت على "إعفائه من جميع التزاماته المبرمة لقيادة حفلات موسيقية".
كما أصدرت الأوركسترا بيانا قالت فيه إن "إدارتنا تلتزم بأعلى معايير السلوك الأخلاقي، وتأخذ على محمل الجد مسؤوليتها في الحفاظ على بيئة عمل آمنة لجميع الفنانين والموسيقيين والموظفين".
وأضافت إدارة الأوركسترا أن "تشارلز ديوتوا يجب أن ينال فرصة عادلة للحصول على استشارات قانونية للدفاع عن نفسه تجاه هذه الاتهامات". وقد اتخذت مؤسسات الأوركسترا الأخرى في الولايات المتحدة وأستراليا قرارات بوقف تعاونها مع ديوتوا إلى حين اكتشاف حقيقة التهم الموجهة إليه.
وقد أصدر ديوتوا بدوره بيانا قال فيه إن هذه الاتهامات الخطيرة لا أساس لها من الصحة، موضحا أن "الادعاءات كانت صادمة بالنسبة لي ولأصدقائي وزملائي".
المصدر: ذي غارديان
فادية سنداسني