ويسلط باليه "نورييف" الضوء على حياة أعظم راقص ومصصم للباليه رودولف نورييف (1938- 1993)، الذي كان من أوائل الفنانين الذين هاجروا من الاتحاد السوفيتي.
وتظهر هذه المسرحية الراقصة الحياة الكاملة لراقص ومصمم الباليه، من أول تمارينه في صفوف مدرسة الباليه وحتى هجرته ومرضه.
ويفتتح العرض بمشهد لـمزاد علني تباع فيه مقتنيات الفنان الأسطورة، المشهد الذي يتكرر خلال مجمل فصول الباليه، حيث تباع أزياء الفنان المختلفة التي لعب فيها أدواره الراقصة في عروض روسيا ودول العالم، إلى رسائله الشخصية من أصدقائه وزملائه ومعاصريه.
ويعرض الباليه أيضا من بين معروضات المزاد التي ظهرت على خشبة المسرح، عصا قائد الأوركسترا التي حملها نورييف لأول مرة في مسرح فيينا.
ويختتم العرض بمشهد لنورييف (الذي أعياه المرض) وهو ينزل إلى خشبة الأوركسترا في مسرح البلشوي، ليقود الفرقة الموسيقية.
المصدر: تاس
خالد ظليطو