واكتُشفت هذه الرسومات، العام 1975، بعد العثور على "باب مسحور" أو مخفي في قبر رعاة مايكل أنجلو، آل ميديشي (أحد أشهر عائلات فلورنسا).
ويُعتقد أن سيد عصر النهضة اختبأ في الغرفة السرية لمدة شهرين عام 1530، عندما عادت الأسرة إلى السلطة في فلورنسا، في أعقاب الثورة التي دعمها أنجلو قبل 3 سنوات.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية Ansa، أن المسؤولين عن اثنين من المباني التابعة لكنيسة القديس لورينزو، يخططون لفتح أبواب الغرفة بحلول عام 2020، حيث سيرى الزوار الرسومات لأول مرة، بعد أن اطلع عليها خبراء الفن لأكثر من 40 عاما.
ومع ذلك، هناك خلاف بين العلماء حول أصول الفحم المستخدم والحبر الفني.
وتجدر الإشارة إلى أن أولئك المشككين بانتماء الرسومات للرسام مايكل أنجلو، يقولون إنها ليست عالية الجودة بما فيه الكفاية لتكون له. وفي الوقت نفسه، يقول آخرون إن هناك أصداء واضحة لعمل مايكل أنجلو في وقت لاحق ضمن بعض الهياكل.
ويعتقد وليام والاس، وهو باحث في أعمال مايكل أنجلو في جامعة واشنطن بسانت لويس، أن الفنان كان بارزا جدا لدرجة تمنعه من اللجوء إلى غرفة سرية في الكنيسة، وبدلا من ذلك وُضع تحت رعاية رعاة آخرين.
ويقول والاس إن بعض الأعمال تعود إلى مايكل أنجلو، بينما قام المساعدون بوضع بصمتهم الخاصة على الرسومات.
وتستمر أعمال عصر النهضة المفقودة بالظهور لتصل إلينا في يومنا هذا. وفي عام 2013، اكتُشفت لوحة يبلغ عمرها 500 عام رسمها ليوناردو دافينشي، في قبو البنك السويسري.
ويُقال إن اللوحة هي النسخة المرسومة بقلم الرصاص من قبل دافينشي في مانتوا بمنطقة لومباردي شمال إيطاليا عام 1499. ويوجد حاليا الرسم الأصلي في متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس.
المصدر: RT
ديمة حنا