ونُشر الفيلم الوثائقي "سر مفتوح" An Open Secret عبر الإنترنت بعد عامين من مواجهته للرفض من قبل موزعي الأفلام والتلفزيون والعديد من المهرجانات السينمائية.
واشتهر الفيلم بأنه "الفيلم الذي لا تريد هوليود مشاهدته"، حيث أنه يسلط الضوء على العنف الذي يتعرض له الأطفال والمراهقون الذين يرغبون في العمل في صناعة السينما.
وقد حصلت المخرجة آمي بيرغ، التي رشحت لجائزة الأوسكار عن فيلمها "Deliver Us From Evil"، الذي ناقش موضوع إساءة معاملة الأطفال في الكنيسة الكاثوليكية، على معلومات تزعم أن هناك مجموعة من المعتدين على الأطفال في هوليوود، بمن فيهم مديرين ووكلاء وإعلاميين وغيرهم من صناع السينما.
ويوضح الفيلم أن تلك المجموعة توجه الأطفال نحو المخدرات والكحول من أجل الاعتداء عليهم جنسيا، فضلا عن اتهام الفيلم لمجموعات أخرى بكسب ثقة أسر الضحايا واستمالتهم ثم الاعتداء عليهم.
ويعرض الفيلم الوثائقي مجموعة من الشهادات من بينها شهادة "إيفان هينزي" الذي أكد أنه تعرض للتحرش من قبل مديره مارتن فايس، عندما كان يبلغ من العمر 11 عاما.
والجدير بالذكر أن فايس قد واجه، في العام 2012، تهمتين بالتحرش بالأطفال وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة سنة ونصف، إضافة إلى وضعه خمس سنوات تحت الرقابة الأمنية.
وقال هينري، الذي يبلغ من العمر 24 عاما حاليا: "شاركت قصتي في فيلم An Open Secret حتى يتمكن بقية الضحايا، الذين تعرضوا طوال السنوات الماضية للتحرش مثلي، من الشفاء"، وأضاف قائلا: "عندما عُرض الفيلم تلقيت الكثير من الدعم من قبل أولئك الذين شاهدوه، لكنني لم أر أي دعم من مهرجانات الأفلام أو هوليوود لتعزيز الفيلم".
وكان مقررا أن يتوقف العرض المجاني للفيلم، يوم الثلاثاء 31 أكتوبر الماضي، ولكن تم تمديد عرضه حتى 5 نوفمبر، ليتمكن الكثيرون من مشاهدته.
كما يأمل فريق عمل الفيلم الوثائقي بأن يكون الفيلم في نهاية المطاف متاحا عبر شاشات التلفزيون أو عبر منصة نيتفليكس أو أمازون.
المصدر: إنديبندنت
فادية سنداسني