وأعلنت رئيسة لجنة التحكيم البارونة لولا يانغ هذا الخبر، أثناء مراسم منح تلك الجائزة الأدبية المرموقة في لندن، يوم الثلاثاء 17 أكتوبر.
تتناول الرواية الحياة الشخصية للرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن (1809-1865)، بعدما فقد ابنه الصغير بيلي الذي توفي عن عمر 11 عاما، في بداية الحرب الأهلية.
يقع لينكولن، عند زيارته قبر ابنه في مدينة جورج تاون، في حالة انتقالية نفسية تسمى في الدين البوذي بـ"باردو" (حالة بين الحياة والموت). وعند وقوعه في هذه الحالة يجري لينكولن حوارات مع أرواح الموتى، ويؤدي حوارات داخلية. وينبثق من خلال ذلك، تأمل حزين في المصير الإنساني والحياة القصيرة، والموت الذي يأتي قبل الأوان.
أصبح جورج سوندرز البالغ من العمر 58 عاما، الكاتب الأمريكي الثاني على التوالي، الذي يحصل على هذه الجائزة الرفيعة، التي تبلغ قيمتها المادية 50 ألف جنيه إسترليني، وقد نالها المؤلف الأمريكي بول بيتي عام 2016.
واعترف سوندرز بأن فكرة الرواية توضحت لديه خلال الـ20 سنة الماضية، ويعتبرها ملحة في الوقت الراهن على الرغم من أنها تحمل القارئ إلى ماض يبعد 155 سنة.
منحت جائزة البوكر للمرة الأولى عام 1969، حيث كان من الممكن أن ينالها آنذاك مؤلف من أحد بلدان الكومنولث أو إيرلندا أو زمبابوي فقط.
وأصبحت تمنح منذ العام 2013 لمؤلفين من بلدان أخرى، يكتبون باللغة الإنكليزية. ومن المثير للاهتمام أن جائزة البوكر نالها كاتبان من نيوزيلندا عامي 2013 و2014، ثم مؤلف من جامايكا عام 2015، ثم أديب من الولايات المتحدة عام 2016.
المصدر: تاس
أندريه موخين