يضم فريق البحث: ليونارد بلوم (73 عاما) وغونتير إيكاردت (67 عاما) وبيتر لور (71عاما). وقد صرحوا بأن النازيين قاموا في الحرب العالمية الثانية بتجهيز مخابئ سرية على شكل كهوف في تلال هارتينشتاين، توجد فيها برأي علماء الآثار، غرفة الكهرمان التي اختفت دون أثر، والتي تم حفظها سابقا في كينغسبيرغ (كالينينغراد حاليا) بعد أن نهبها الألمان من مكانها بالقرب من سان بطرسبورغ، كما يوجد في محيط هذه الكهوف محطة للسكك الحديدية، لوحظ فيها عام 1945 قطار قادم من كينغسبيرغ.
بدأ الثلاثة رحلة البحث عن الكنز (غرفة الكهرمان)، بعد أن دلهم حسب تصريحهم "مصدر موثوق" على مكانها في الأنفاق تحت تلال هارتينشتاين. واستخدموا لذلك أجهزة مسح جيولوجية فوجدوا تحت الأرض أنفاقا فارغة، استخدمت على الأرجح من قبل العسكر كملاجئ حربية، ووجدوا أيضا آثارا لحبال فولاذية على الأشجار المجاورة، تستخدم عادة لنقل الصناديق الثقيلة. كما يعتقد بيتر لور أن كنوز القيصر الأخير للإمبراطورية الألمانية فيلهلم الثاني، محفوظة أيضا في هذه المخابئ السرية.
تعد غرفة الكهرمان تحفة فنية فريدة من القرن الثامن عشر، صنعها الحرفي أندرياس شلوتير لملك بروسيا فريدريك الأول، من قطع ولوحات الكهرمان المزخرف، قدمها ابن الملك هدية لإمبراطور روسيا بطرس الأول عام 1717.
المصدر: لينتا رو
خالد ظليطو