وقال رمضان في حوار له مع إحدى الصحف المصرية أن أفلام إسماعيل ياسين عن الجيش المصري سيئة، لأنها تظهر الجندي المصري ذو شخصية مهزوزة، وعلى نحو غير لائق، الأمر الذي أثار غضب الجمهور والنقاد.
لم يقف عشاق فنان الكوميديا المصرية مكتوفي الأيدي، فنشروا صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، لمستند يقولون إنه لرئيس مجلس الوزراء، يعود تاريخه لعام 1956، يشكر فيه الفنان إسماعيل ياسين.
جاء في المستند أن رئيس مجلس الوزراء يوجه الشكر للفنان إسماعيل ياسين لتبرعه بمبلغ 2000 جنيه و750 مليم لتسليح الجيش المصري.
وأوضح محمد رمضان حقيقة تصريحاته قائلا إن العنوان الذي ورد في الصحيفة مستفز، والهدف منه جذب انتباه القارئ، وإنه لم يقصد بأي شكل من الأشكال انتقاد إسماعيل ياسين أو أفلامه.
بعد ذلك، قدم الفنان محمد رمضان، اعتذارا لأسرة الفنان الراحل إسماعيل ياسين، خلال مكاملة هاتفية أجراها مع السيدة، سامية شاهين، أرملة المخرج الراحل ياسين إسماعيل ياسين.
وقالت مصادر مقربة من السيدة شاهين، لجريدة "المصري اليوم" المصرية، إن أسرة الراحل قررت التوقف عن إجراء تصريحات حول الحوار، وستكتفي باعتذار رمضان، وإعلانه حبه وتقديره للفنان الراحل.
وقالت السيدة شاهين أن أفلام "سمعة" الخاصة بالجيش والبوليس كانت تصور بالاتفاق مع التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة، استغلالا لشعبيته في الشارع المصري وقتها، وللتأكيد على نجاح ثورة 23 يوليو 1952، وبناء الجيش بكل قوة وحماس، حيث يعد "سمعة" أول فنان يطلق اسمه على سلسلة أفلام من بطولته.
وواصلت السيدة شاهين أن شعبية "ياسين" كانت طاغية في كل البلدان العربية لدرجة أنه وأثناء زيارة للرئيس الراحل، جمال عبدالناصر، إلى المغرب، استوقفته الجماهير المغربية وطالبته بتوصيل سلامها إلى إسماعيل ياسين.
المصدر: وكالات