وقف أهم وأعظم فناني العالم على خشبة هذا المسرح، إلا أن جريدة الوطن المصرية علمت أن إحدى المجلات العربية الصادرة باللغة الإنكليزية، والمتخصصة في تنظيم الحفلات في الولايات المتحدة الأمريكية "إينيغما"، استأجرت قاعة صغيرة في المسرح الصيني نظير مقابل مادي، ولم تكن تلك رغبة إدارة المسرح في تكريم الفنان تامر حسني بسبب نجوميته. المثير في الأمر أن الموقع الرسمي للمسرح الصيني لم ينشر خبرا واحدا عن تكريم حسني، كما أنه لم يضع فيلم "تصبح على خير" في جدول أفلامه المعروضة.
كذلك قام المغني المصري الشهير بوضع يديه وقدميه في الكتلة الإسمنتية بالساحة الرئيسية للمسرح، ولم تكن هناك أي وسائل إعلام عالمية لتغطي الحدث مثلما حدث مع نجوم العالم أمثال براد بيت ومايكل جاكسون وآخرين.
تعليقا على ذلك قال الناقد الفني، طارق الشناوي، إن تامر حسني بات يشغل نفسه بالدعاية والشهرة الإعلامية أكثر من اهتمامه بأعماله الفنية والغنائية، وأضاف: "تامر يريد إطلاق دعاية لنفسه للتقليل من شأن منافسيه، وفكرة عرض فيلمه في أمريكا بسيطة، وسبق أن فعلها من قبل الفنان هشام عبد الحميد بعرض فيلمه خريف آدم عام 2004 بلوس أنجلوس، وبعدها عرضه ضمن جدول مهرجان الأوسكار المطلق، وليس ضمن مسابقة أفضل فيلم أجنبي، وذلك من خلال جهود ذاتية ومقابل مادي، الأمر الذي أتوقع أن يفعله تامر حسني خلال الفترة المقبلة".
المصدر: الوطن
محمد صالح