وأوضح الفنانون أنهم ارتدوا هذا الشريط كتعبير عن تضامنهم مع "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية" أو ما يسمى بالـ American Civil Liberties Union الذي يكرس نشاطاته للدفاع عن الحقوق والحريات المدنية في الولايات المتحدة، والذي عارض سياسات ترامب الأخيرة فيما يتعلق بموضوع الهجرة.
ووفقا للحاضرين فقد "كان من بين الفنانين الذين ارتدوا الشريط عدد من الممثلين الذين كانوا مرشحين لنيل الجائزة".
ويذكر أن الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، منظمة غير ربحية وغير حزبية، تعتبر مهمتها "الدفاع والحفاظ على الحقوق والحريات، المكفولة لكل شخص بموجب الدستور وقوانين الولايات المتحدة الفردية".
وتأسست المنظمة عام 1920، من قبل، روجر بالدوين، كريستال ايستمان، والتر نيللس، وتضم حاليا قرابة 500 ألف عضو، بالإضافة إلى العديد من الشركات التي تنشط في الولايات الأمريكية.
المصدر: وكالات
أسعد ضاهر