أعلنت وزيرة الثقافة الروسية، أولغا ليوبيموفا، في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية، أنه سيتم عرض مقتنيات المتحف القبطي بالقاهرة في ثلاثة متاحف روسية عام 2026، وهي: مجمع "فلاديمير-سوزدال" المتحفي، ومتحف "بوشكين" الحكومي للفنون الجميلة بموسكو، ومتحف الإرميتاج الحكومي ببطرسبورغ.
وقالت الوزيرة:
"نعمل حاليا مع شركائنا المصريين على إنجاز عدة مشاريع معارض ستُقدّم قريبا للجمهور الروسي. وسيتم تدشين هذه المشاريع في النصف الثاني من عام 2026، وسيضم المعرض قطعا فريدة من الرسوم الجدارية الضخمة، والزخارف النحتية للأديرة القبطية، وكذلك أدوات الحياة الرهبانية."
وأوضحت ليوبيموفا أن أحد المشاريع يُعدّ بالتعاون مع المتحف القبطي وسيُعرض في المواقع الثلاثة المذكورة. وتهدف هذه المبادرة إلى إطلاع الجمهور الروسي والدولي على إرث الأقباط والفن القبطي، وكذلك إبراز صلة الثقافات واستمرارية تقاليد الأقباط في أراضي روسيا الشمالية الشرقية من خلال مقارنة الآثار الفنية القبطية في النحت والرسم والأدوات الطقسية مع الإرث الروسي والبيزنطي القديم.
أما المشروع الثاني فيُنفّذ بالتعاون بين مجمع "فلاديمير-سوزدال" للمتاحف والمتحف المصري في ميدان التحرير بالقاهرة، وسيُكرّس المعرض لأهمية الخبز في ثقافات مصر القديمة وروسيا. ومن المخطط عرض قطع أثرية من مجموعة المتحف المصري تُبرز دور الحبوب والخبز في الطقوس الدينية والثقافة والحياة اليومية للمصريين القدماء، إضافة إلى جوانب من التقاليد المحلية لزراعة الحبوب.
المصدر: تاس