ويعتبر هذا المركز التي يحتضن خبراء ومثقفين في جو حميمي مفعم بالدفء والحوار الفكري، جسرا يربط بين الإمكانات الأكاديمية للجامعة والخبرات العملية لخبرائها في المجالات الدبلوماسية والثقافية.
يصحبنا الفيلم في رحلة عبر الزمن لاستكشاف تاريخ الخنجر العُماني، الذي يعود إلى العصر البرونزي، كرمزٍ للهوية الثقافية العُمانية. كما يروي قصة انتقال هذا الخنجر الفريد، الذي كان ملكًا للسلطان حمود بن محمد البوسعيدي، من المتحف الوطني في مسقط إلى متحف الإرميتاج في روسيا، حيث يُعرض حاليا في قاعة عُمان التابعة لهذا المتحف الروسي الشهير.
بعد العرض، أدارت النقاش وزيرة الخارجية النمساوية السابقة ومديرة المركز، الدكتورة كارين كنايسل، بمشاركة مؤلفة الفيلم ومديرة قسم البرامج في RT Arabic، أنيسة غوردينا.
تبادل الحضور، وهم نخبة من المختصين في الدراسات الشرقية والعربية، وجهات النظر حول الروابط الثقافية والاجتماعية والسياسية المتينة بين سلطنة عُمان وروسيا، وأهمية الحفاظ على التراث وتعزيز التبادل الثقافي بين المتاحف، بالإضافة إلى مناقشة القضايا العربية المعاصرة.
شكّلت الجلسة فرصة ثرية لتبادل الحوارات العميقة حول التاريخ والثقافة، وأضافت بعدا جديدا لفهم العلاقات الإنسانية والثقافية بين الشعوب.