وجاء في التقرير"مهمة الدبلوماسية الثقافية والعلمية لروسيا في الشرق الأوسط":" من أجل ترويج الثقافة الروسية في الشرق الأوسط تحتاج روسيا إلى التركيز على تطوير العلاقات مع مصر وسوريا وبلدان الجزيرة العربية".
وشارك في إعداد التقرير كل من فيتالي ناومكين العضو في أكاديمية العلوم الروسية والمدير العلمي لمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم، وميخائيل بيوتروفسكي العضو في أكاديمية العلوم الروسية وأكاديمية الفنون الجميلة ومدير عام متحف "الأرميتاج"، وفاسيلي كوزنيتسوف نائب مدير معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
وأشار التقرير إلى أن "مكانة روسيا في العلاقات الثقافية في الشرق الأوسط اليوم أقل مما ينبغي. وهناك فرصة لتغيير هذا الأمر بالاعتماد على منطقتين: إحداهما مصر وسوريا بتقاليدهما الواسعة في الحياة الثقافية. ويعد المتحف المصري الكبير، بصفته من أفضل متاحف العالم، شريكا مهما للتعاون هنا. والمنطقة الأخرى هي شبه الجزيرة العربية، حيث تعمل وتنشأ مؤسسات ثقافية رائدة قد أتقنت الخبرات الغربية جيدا، ولكنها منفتحة عاطفيا على تقاليد أصيلة أخرى".
وكما أكد مؤلفو التقرير، فإن المهرجان الشرق أوسطي الكبير الذي ينعقد بشكل منتظم ويتضمن مناقشات تاريخية وإثنولوجية حول وحدة العالم المتنوع يمكن أن يكون مساهمة هامة حقا في تعزيز الدبلوماسية الثقافية لروسيا. وجاء في التقرير: "إن ممثلي جميع دول المنطقة يمكن أن يشاركوا فيه، بما في ذلك إسرائيل التي نحتاج إلى الحفاظ على العلاقات الثقافية معها".
وخلص التقرير إلى أن "أهداف الدبلوماسية الثقافية الروسية اليوم يجب أن تكون بسيطة، وهي ضمان فهم الصلاحية الثقافية لسياسة روسيا واقتراح مشاريع التعاون الثقافي كأساس للتفاهم السياسي المتبادل والإثراء الثقافي المتبادل".
المصدر: تاس