وقال أمير كوستوريتسا في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية إنه يريد الحصول على الجنسية الروسية مشيرا إلى أنه يشعر بأنه روسي.
وعندما وجه إليه سؤال بشأن نيته للحصول على الجنسية الروسية، قال كوستوريتسا: "أنا روسي بالفعل. وفيما يتعلق بهذه البطاقة الشخصية، فسيتضح لاحقا ما إذا كان من السهل الحصول على الجنسية الروسية أم لا، لكن هذا ليس بنفس القدر من الأهمية لأنني في حقيقة الأمر أشعر بأنني روسي".
جدير بالذكر أن كوستوريتسا يحمل الجنسيتين، الصربية والفرنسية.
وقال أيضا إنه سيبدأ في المستقبل القريب العمل على تصوير فيلم سيشارك فيه ممثلون روس وصرب. وأضاف قائلا:" أما بالنسبة للعلاقات الثقافية بين روسيا وصربيا، فسأعمل على فيلم سيتم تصويره في صربيا وأمريكا وروسيا، ويمكننا القول إن هذا هو أول مشروع كبير يشارك فيه ممثلون صرب وروس".
وسبق للمخرج الصربي أن أعلن في وقت سابق أن تصوير الفيلم "الجريمة والعقاب" المستوحى من رواية فيدور دوستويفسكي سيجري في صيف 2025، لكن التحضيرات له ستبدأ في يناير المقبل. وسيجري تصوير الفيلم في استوديو "موسفيلم" وكذلك في صربيا وفرنسا. وبطولة الفيلم ستتضمن ممثلين من روسيا وصربيا.
يذكر أن كوستوريتسا ظهر لأول مرة في فيلم طويل عندما كان في السابعة والعشرين من عمره، وكان الفيلم يدور حول مشاكل الشباب البوسنيين في الستينيات. وتم عرضه في مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وفاز بجائزة الأسد الذهبي. ثم أصبح كل فيلم له تقريبا حدثا سينمائيا ونال جوائز في المهرجانات السينمائية المرموقة. وفي عام 1985، عرض فيلم "الأب في رحلة عمل" الذي يصور حياة عائلة في يوغوسلافيا ما بعد الحرب في سنوات الرقابة والقمع. وتتطور الدراما العائلية أمام أعين طفل يبلغ من العمر ست سنوات، وجلب الفيلم للمخرج البالغ من العمر 30 عاما السعفة الذهبية في مهرجان "كان" السينمائي (1985) وجائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية (1986)، وفي عام 1989 حصل كوستوريتسا على جائزة مهرجان "كان" السينمائي في فئة "أفضل مخرج" عن الدراما "زمن الغجر" التي أصبحت أول فيلم في التاريخ عن الغجر باللغة الغجرية.
المصدر: تاس