ويقدم المعرض للجمهور الروسي مجوهرات وحلى ذهبية فريدة من البحرين.
بدوره شكر الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة بن عبد الله، رئيس دائرة الثقافة والآثار البحرينية الجانب الروسي على تنظيم المعرض، وأشار قائلا: "إن إقامة معرضنا في متحف التاريخ الروسي شرف كبير لنا. ونحن ممتنون لإتاحة الفرصة في إقامة هذه الفعاليات، فهي تساعد على تعزيز العلاقات والتعاون بين هيئتي الثقافة، مع العلم أن الثقافة هي أفضل وسيلة للتفاعل والتعاون."
كما تحدث الشيخ خليفة بن أحمد خليفة عن خطط لإقامة الفعاليات الثقافية الروسية في البحرين عام 2025.
ويتم الكشف عن ثقافة المملكة في معروضات تعود إلى قرون مختلفة: بدءا من الحضارات القديمة وانتهاء بيومنا هذا، حيث تم عرض أساور ذهبية وقلائد مرصعة باللؤلؤ، وأغطية للرأس، وعباءات مطرزة بأحجار ثمينة، وغيرها من الأزياء التقليدية. ويتضمن المعرض كذلك، أدوات لمعالجة الذهب، ووثائق تاريخية خاصة بصياغة وحفظ المجوهرات، ونماذج من تراخيص القرن الماضي للحرفيين.
ويمكن لضيوف المعرض مسح الكود ضوئيا في تطبيق خاص وتجربة المجوهرات افتراضيا، بالإضافة إلى الاطلاع على تركيبة المجوهرات ونقاوتها.
وأشارت وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا، إلى أن معرض "كنوز البحرين، فن صياغة الذهب عبر العصور" يشبه في حد ذاته حلية. وقالت الوزيرة: "قريبا جدا ستجد نفسك في صندوق فيه كنوز ومجوهرات رائعة صنعت ببراعة. وسبق لنا أن استضفنا معرضا كهذا قبل 11 عاما، ويسعدنا جدا أن نستعيد هذا التواصل بين المتاحف. ونشكر الزملاء من البحرين وفريق متحف تاريخ الدولة الروسية بأكمله، الذين بذلوا جهدا كبيرا وتعانوا بشكل وثيق لمدة شهرين لإسعادنا بمشروع مذهل".
المصدر: تاس