ويتضمن المعرض أيقونات مذهبة وقطعا نقدية ذهبية قديمة ومجوهرات ومنتجات تذكارية ثمينة ومنحوتات حجرية ومعدنية مصغرة ولوحات فنية وتفاصيل معمارية واكتشافات أثرية.
وقالت الخدمة الصحفية لمتحف نادي النقود الدولي إن معرض "السمفونية البيزنطية.. كنوز الأرض والسماء" يقام في موسكو بفضل التعاون مع متحف الأرميتاج في بطرسبورغ، ومتحف "بوشكين" للفنون الجميلة، ومتحف تاريخ الدولة الروسية، والمتحف الروسي للفنون التشكيلية في بطرسبورغ، ومتحف "تريتياكوف"، ومحمية ومتحف "نوفغورود"، ومتحف الثقافة المسيحية وأفضل المجموعات الخاصة.
ولم يسبق لموسكو أن شهدت مثل هذا المشروع واسع النطاق الذي من شأنه أن يوحد المتاحف الحكومية الكبيرة والمجموعات الخاصة.
والمعروضة المركزية في المعرض هي ذهب أمير إمارة (تموتاركان) الروسية الجنوبية أوليغ ميخائيل، الذي كانت له علاقات تجارية وثيقة مع البلاط البيزنطي. وهناك قطعة أثرية فريدة أخرى، وهي نمنمة (رسم مصغر) تصور المسيح بانتوكراتور، تم إبداعها في القرن الحادي عشر في القسطنطينية.
وكما أوضحت الخدمة الصحفية فإن هذا العمل الفني يحفظ في متحف "تريتياكوف"، ولم يتم عرضه من قبل بسبب حساسيته للضوء. وسيعرض في معرض "السيمفونية البيزنطية" لفترة محدودة.
وقالت وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا في حفل افتتاح المعرض: "إن دور بيزنطة في التطور الثقافي لبلاد الروس القديمة لا يمكن المبالغة فيه. ومع معمودية الروس في القرن التاسع الميلادي، تلقت البلاد مئات الكتب المترجمة إلى الروسية، وتم استيعاب مهارات الإنشاء الحجري، وكانت القطع النقدية أحد المصادر المهمة للتأثير على الثقافة الروسية القديمة".
يذكر أن المعرض مجهّز بالتقنيات التفاعلية "المولتيميديا". وأمام كل قطعة أثرية ثمينة لوحة رقمية تحتوي على معلومات حولها.
المصدر: تاس