وفاز حداد بالجائزة التي انطلقت سنة 2002، نظرا لتجربته المميزة في المجال الشعري الإنساني ودفاعه عن قيم الاختلاف والحرية والسلم.
وحصل على الجائزة التقديرية الأدبية والثقافية التي تمنح سنويا من قبل جمعية بيت الشعر في المغرب، عدد من الشعراء الكبار، بما في ذلك محمود درويش، والكاتب والشاعر الصيني بي دائو، والشاعر المغربي محمد السرغيني، والشاعر والكاتب العراقي سعدي يوسف، والشاعر الإسباني أنطونيو غامونيدا، والشاعر والناقد الأدبي الفرنسي إيف بونفوا، والشاعر البرتغالي نونو جوديس، والكاتب والشاعر محمدين خواد من النيجر، والشاعر اللبناني وديع سعادة، وتشارلز سيميك، وهو شاعر ومترجم وكاتب مقالات أميركي من أصل صربي، وغيرهم.
وذكر تقرير جمعية بيت الشعر، الذي سيصدر قريبا، عن لجنة التحكيم أن الشاعر قاسم حداد علامة مضيئة في سجل الشعر العربي والإنساني، وأثمر منجزه الإبداعي الذي يمتد منذ سبعينيات القرن الماضي إلى اليوم، عن أكثر من أربعين ديوانا وكتابا، علاوة على حضوره الوازن في الحياة الثقافية والأدبية، بما في ذلك مشاركته في تأسيس "أسرة الأدباء والكتاب في البحرين" سنة 1969، وإنشاء موقع "جهة الشعر" وخوضه عددا من التجارب الإبداعية المشتركة مع كتاب وشعراء وفنانين يقتسم معهم فكرة الحاجة إلى الذهاب إلى الشعر بأعناق محررة.
ولم يعلن بيت الشعر في المغرب بعد عن موعد انعقاد حفل جائزة الأركانة العالمية للشعر، والتي جرت العادة أن تقام في المكتبة الوطنية بمدينة الرباط.
المصدر: البلاد