وقال إدارة المهرجان في بيان إنها "اضطرت إلى إيقاف ثلاثة عروض عامة مقبلة للفيلم الوثائقي للمخرجة الروسية الكندية أناستازيا تروفيموفا، بسبب تهديدات كبيرة لعمليات المهرجان والسلامة العامة"، مبينة أنه "تم اتخاذ هذا القرار من أجل ضمان سلامة جميع ضيوف المهرجان والموظفين والمتطوعين".
وكان من المقرر أن يتم عرض الفيلم لأول مرة في أمريكا الشمالية خلال أيام الجمعة والسبت والأحد الأخيرة من المهرجان.
وحسب موقع Hollywood Reporter، فقد قوبل هذا الإعلان ببعض الشكوك من جانب المجتمعات الوثائقية والإعلامية في كندا، حيث قيل إن إدارة المهرجان تراجعت عن عرض الفيلم بسبب الضغوط السياسية.
ومع ذلك، أعيد عرض الفيلم في المهرجان بعد ظهر يوم الثلاثاء. وتحدث كاميرون بيلي، الرئيس التنفيذي للمهرجان، أمام الحضور عن "المعارضة الصريحة" التي تلقاها فريقه لقراره بعرض الفيلم.
وأشار إلى أن "معظمها كان مدنيا وسلميا.. بعضها كان مرعبا"، مضيفا: "في رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية، تلقى موظفو المهرجان مئات من حالات الإساءة اللفظية. كما تلقى موظفونا أيضا تهديدات بالعنف، بما في ذلك التهديدات بالعنف الجنسي. لقد شعرنا بالرعب، وكان موظفونا خائفين".
وأوضح "أننا علمنا أيضا بخطط لتعطيل العروض أو إيقافها. نظرا لأنه تم تحديد موعد عروض الأسبوع الماضي في مجمع يضم 14 شاشة في بعض أكثر أيام المهرجان ازدحاما، فقد قررنا أنه سيكون من الآمن عدم المضي قدما في هذه الخطط".
المصدر: Hollywood Reporter