وذلك بمناسبة إحياء الذكرى الـ150 لميلاد الفنان التشكيلي والمفكر والكاتب الروسي البارز نيقولاي ريريخ، الذي ساهم كثيرا في تطوير ثقافة وتاريخ منغوليا.
وقالت أوكسانا يرمولايفا عالمة الفنون والمشرفة على المشروع:" إن هذا المشروع تحقق بدعم من البيت الروسي في العاصمة أولان باتار. وشارك فيه الأساتذة من مؤسسات التعليم الإبداعية الروسية الرائدة، بما في ذلك معهد "سوريكوف" للفنون الجميلة بموسكو، ،أكاديمية الفنون الجميلة الروسية ومعهد الطباعة الروسي".
وأوضحت أن الدروس الفنية الرئيسية الخاصة برسم المناظر والبورتريه ولوحات الحياة الساكنة والتي شارك فيها الرسامون المنغوليون الشباب تقوم على تقاليد الفن التشكيلي الكلاسيكي الروسي. وقدم الطلاب المنغوليون للفنانين الروس هدايا مصنوعة يدويا وكتبوا أسماء الضيوف بالخط المنغولي.
يذكر أن نيقولاي ريريخ هو أحد ألمع ممثلي المدرسة الرمزية في الثقافة الروسية، وقام بزيارة منغوليا خلال رحلة استكشافية في آسيا الوسطى في عشرينيات القرن الماضي. واعتبر منغوليا بلدا حاملا لأقوى القدرات الحيوية في آسيا الوسطى ووصف منغوليا بأنها "الكأس غير المكتمل".
وأثناء إقامة عائلة ريريخ في عاصمة منغوليا تم نشر كتاب "المجتمع" بنسخته الكاملة. وأبدع نيقولاي ريريخ سلسلة من اللوحات الفنية المكرسة لجنكيز خان ومنغوليا. وقُدم هنا له الثانغكا البوذية كهدية رمزية، وبناء على قصتها أبدع ريريخ لوحته "الفارس العظيم" وأهداها للحكومة المنغولية.
المصدر: تاس