وقالت صحيفة "أخبار سمرقند" إن اللوحات الجدارية وبقايا المنحوتات في المعبد يمكن أن تصبح اكتشافا مثيرا لانتباه علماء الآثار على نطاق عالمي.
وبحسب الصحيفة فإن علماء الآثار اكتشفوا غرفة مستطيلة، يبلغ ارتفاع جدرانها 3 أمتار ولها 5 مداخل. وفي وسط الغرفة مذبح تحيط به أعمدة خشبية مستطيلة الشكل.
وبحسب الخبراء، فقد تبين أن اللوحات الجدارية كانت معجزة حقيقية، ويتم الآن تنظيفها وترميمها من قبل فريق تحت إشراف مارينا ريوتوفا مديرة مختبر البحوث الكيميائية والتكنولوجية التابع للمركز الأثري الوطني التابع لأكاديمية العلوم في أوزبكستان.
وقالت ريوتوفا: "قمنا مع المتخصص في المعهد فيروز سوبخانوف باستعادة الصور وحصلنا على شكل إله، ولكن من المدهش أنه ذو وجه وجسم أسودين". وأضافت ريوتوفا قائلة: "لقد اندهشت من رسمه الدقيق بمقياس يصل ملليمترا واحدا، ما يدل على أن الفنان القديم كان أستاذا حقيقيا".
والهيكل المرسوم على الحائط له أربعة أذرع، وأحدها يحمل قوسا، والآخر يحمل سيفا، وأرجله نصف مثنية، كما في رقصة هندية، وعلى رأسه تاج مجنح عليه هلال.
في أثناء التنقيب أيضا، تم اكتشاف قطع من الجص المتساقط وعليها رسوم قديمة.
وحسب علماء الآثار يعود تاريخ المعبد إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، ولكن من السابق لأوانه تحديد الدين الذي ينتمي إليه. وعلى وجه الخصوص، هناك سبب للاعتقاد بأن المعبد المكتشف ينتمي إلى الديانة المانوية. ومن المعروف أن هذا المذهب الديني نشأ في القرن الثالث في الدولة الساسانية الواقعة في أراضي إيران المعاصرة.
المصدر: تاس