مباشر

العلم الروسي يرفرف في حديقة الحرية بالقاهرة إحياء لذكرى بوشكين

تابعوا RT على
تم نصب سارية مع العلم الروسي يبلغ ارتفاعها 3 أمتار في حديقة الحرية بالقاهرة، تكريما للذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين.

وحضر الحفل الرسمي لإحياء ذكرى الشاعر الروسي العظيم العاملون في البيت الروسي في القاهرة ومدرسو اللغة الروسية وأعضاء نادي الشباب العامل في المركز الروسي للعلوم والثقافة وقاموا جميعا بوضع الزهور على تمثال بوشكين في الحديقة، وبعد ذلك ألقى الشباب المصريون المقاطع التي اختاروها من القصائد الكلاسيكية باللغة الروسية. ولمشاركتهم النشيطة في الفعالية، حصل كل منهم على كتب بوشكين هدية من البيت الروسي. وتلقى البعض رواية "يفغيني أونيغين"، وحصل البعض الآخر على كتاب "ابنة الكابتن" ودواوين شعرية.

وقال دينيس برونيكوف كبير الخبراء في وكالة التعاون الدولي الروسية "روس سوترودنيتشيستفو": "لسوء الحظ عاش ألكسندر بوشكين حياة قصيرة، لكن أعماله لا تزال حية وستظل حية في قلوبنا إلى الأبد". وأضاف أن "مؤلفات بوشكين كانت دائما قريبة من المصريين ومفهومة لهم، ولعبت دورا كبيرا في ترويج اللغة الروسية في البلاد".

وتضمن برنامج الحفل أيضا عرض الفيلم الوثائقي "ألكسندر سيرغيفيتش بوشكين" في البيت الروسي، وبعد العرض تم تنظيم مسابقة مكرسة لمؤلفاته الإبداعية. وبالإضافة إلى ذلك أقام مركز العلوم والثقافة الروسي معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان "محمية بوشكين" مخصصا للأماكن المرتبطة بحياة الشاعر وإبداعه.

يوم اللغة الروسية في مصر

استضافت القاهرة الخميس 6 يونيو فعاليات احتفالية بمناسبة يوم اللغة والثقافة الروسية. وقالت دينا محمد عبده رئيسة قسم اللغة الروسية بجامعة عين شمس، إن هذه الندوات نظمها المركز القومي للترجمة الأدبية تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، وهو ما يدل على اهتمام القاهرة العميق بدراسة الأدب الروسي. وقالت في مقابلة مع وكالة "تاس": "لم أختر في البداية دراسة اللغة الروسية في الجامعة بمفردي، لكنني الآن سعيدة للغاية لأنني قررت دراسة هذه اللغة بالذات".

وحسب العالمة فإنها تمكنت من تعلم وفهم الكثير من الأدب الكلاسيكي الروسي وبصفتها مواطنة شرقية وجدت فيه تأكيدا للعديد من معتقداتها. واعترفت قائلة: "صراحة  يبدو لي أنني أعرف الآن الأدب الروسي أكثر من الأدب المصري". وأشارت إلى أنها تشارك أيضا في ترجمة الأعمال الفنية من الروسية إلى العربية، وعلى وجه الخصوص قصص الكاتب ألكسندر كوبرين، وهي مهتمة ليس بكلاسيكيات الأدب الروسي المعترف بها عالميا، مثل بوشكين وليرمونتوف وأخماتوفا فحسب بل والشعراء والكتاب غير المعروفين بين العرب وتحكي عنهم لطلابها. لذلك، ألقت دينا محمد عبده يوم الخميس محاضرة قصيرة للمشاركين في الفعاليات المكرسة ليوم اللغة الروسية حول حياة وإبداع الشاعرة السوفييتية يوليا درونينا.

المصدر: تاس

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا