الاحتجاج هو الأحدث من بين العديد من الخطوات التي اتخذها المحتجون من منظمة (فود ريبوست) لاستهداف الأعمال الفنية في فرنسا بهدف الدعوة لاتخاذ إجراءات لحماية الإمدادات الغذائية من المزيد من الأضرار التي تلحق بالمناخ.
يعد متحف أورسيه وجهة سياحية بارزة وموطنا لبعض الأعمال الانطباعية الأكثر شهرة في العالم.
واستهدفت الناشطة لوحة (حقل الخشخاش) لكلود مونيه، ووضعت ملصقا يغطي حوالي نصف اللوحة لإعطاء رؤية مستقبلية مروعة لنفس المشهد.
وقالت المنظمة إن هذه الخطوة من المفترض أن تظهر كيف ستبدو الحقول في عام 2100 بعد أن دمرتها النيران والجفاف، إذا لم يتم اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد تغير المناخ.
بحسب شرطة باريس: تم احتجاز المرأة على ذمة التحقيق.
ولم يتضح ما إذا كانت الحادثة قد ألحقت أضرارا باللوحة.
المصدر: AP