وحسب صالح فإن هذه الشركات هي "دينار فيلم" و"دولار فيلم" لصاحبيهما يوسف الطاهر ووليد الكردي، وكذلك شركة عمّان التي تحولت إلى "أنجاد فيلم".
وأوضح صالح مؤلف أهم الملاحم الدرامية البدوية، ومنها "راس غليص" بأجزائه، سر تعلمه اللهجة والثقافة البدوية، حين عين معلما في قرية مغاير مهنا البدوية النائية، حيث اكتشف كنوزا تستحق أن تروى.
وأكد أن عملية البحث والتوثيق تستوجب منه مسؤولية وجهدا كبيرين، خصوصا في ما يتعلق بالمرويات التاريخية، فلا مصادر لها سوى عند المستشرقين، الذين يبطنون بين السطور مكائد وحقدا على العرب، وهو ما يجبره على فلترة مروياتهم وتنقيتها.
لكنه أكد أيضا أهمية التركيز على المسلسلات ذات البيئة المدنية، التي قطع فيها شوطا من خلال كتابته مسلسلات عدة، معتبرا أن الدراما الأردنية والعربية ينقصها الحرية قبل كل شيء، وانخفاض السقف هو ما يقيد الكاتب والمنتج أيضا، ويؤدي إلى تخلف أعمالنا عن الركب العالمي.
المصدر: "خبرني"