وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه يمكن وصف إد بيغلي جونيور بأنه أحد ملوك هوليوود: فالممثل هو ابن الممثل إد بيغلي، الذي فاز بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد في عام 1963.
لكن بيغلي الابن (74 عاما)، وهو عضو منذ فترة طويلة في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، المنظمة التي تقف وراء حفل توزيع جوائز الأوسكار، انتقل إلى حفل هذا العام مثل عامة الناس من خلال ركوب مترو لوس أنجلوس.
وتم تصوير رحلته من قبل ابنته هايدن بيغلي، التي شاركت الفيديو لاحقا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حصد منذ ذلك الحين أكثر من ستة ملايين مشاهدة.
وأثناء حضوره حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2023 مع هايدن، استقل إد أيضا مترو الأنفاق والحافلة إلى الحدث للمرة الثالثة.
وفي مقطع الفيديو الأخير لها، سألت هايدن والدتها راشيل كارسون كيف كانت ستصل إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، قبل أن تقول الممثلة إنها كانت تقود سيارتها إلى هناك. وعندما أشارت هايدن إلى أنها ستستقل مترو الأنفاق لحضور الحدث، ردت والدتها: "يا إلهي، أيا كان".
وأوضحت هايدن في تعليق صوتي أنها لن تحضر الحفل مع والدها، بل ستقوم بتصوير رحلته إلى الحدث على متن حافلة رقم 240 ومترو الأنفاق على الخط B.
وبينما كان بيغلي، والذي قضى جزءا كبيرا من حياته المهنية في الترويج لحماية البيئة، يتحدث أمام الكاميرا عن ولعه بالنقل العام أثناء ركوب الحافلة، ظهر دبوسين على طية صدر السترة من سترته الداكنة. أحدهما على شكل تمثال صغير لجائزة الأوسكار، والآخر، الذي كان بحرف M الكبير، كان "دبوس المترو الخاص به لكونه راكبا منذ عام 1962".
المصدر: "نيويورك تايمز" + "الإندبندنت"