ونقلت صحيفة "هسبريس" عن مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة القضائية أوقفت المغنية دنيا بطمة بمنزل صديقة لها وسط الدار البيضاء، بعدما تعذر العثور عليها في منازلها بمراكش أو ضواحي العاصمة الاقتصادية.
وأضافت المصادر للصحيفة أنه جرى التنسيق بين الشرطة القضائية بمراكش ونظيرتها بالدار البيضاء من أجل توقيف المعنية بالأمر، حيث تم التأكد من عدم وجودها بالمدينة الحمراء.
وبينت "هسبريس" نقلا عن مصادرها أن المغنية غادرت بيتها في ضواحي الدار البيضاء فور علمها بكون الشرطة تبحث عنها، واستقرت بمنزل إحدى صديقاتها حيث قضت الليلة هناك، قبل أن تقرر فتح الباب في اليوم الموالي لعناصر الشرطة وتسلم نفسها.
وتمت الإشارة إلى أن الشرطة أوقفت أيضا زوج صديقة دنيا بطمة على اعتبار أنه مالك البيت، واستمعت إليه قبل أن يغادر مقر الأمن.
وجرى نقل الفنانة دنيا بطمة مباشرة إلى مدينة مراكش، حيث تم إيداعها في سجن الأوداية لقضاء أول ليلة بالسجن على ذمة العقوبة الحبسية الصادرة في حقها.
وجاءت هذه الخطوة بعد رفض محكمة النقض في الرباط الطعن الذي قدّمته بطمة، وتحويلها القضية إلى رئاسة محكمة الاستئناف في مراكش، بعد أن أيّدت قرار المحكمة الابتدائية ضد بطمة، بالحبس النافذ 8 أشهر عام 2020، يليها الحكم الصادر عن المحكمة الاستئنافية التي أضافت 4 أشهر نافذة لحكم حبسها ليصبح المجموع سنة كاملة.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش رفعت خلال شهر يناير من سنة 2021 العقوبة الابتدائية الصادرة في حق المغنية دنيا بطمة إلى سنة حبسا نافذا، وغرامة قدرها 10000 درهم.
وسبق أن تحدثت الفنانة المغربية في بثّ مباشر وبكت بحرقة طالبةً العفو من الملك المغربي، وأكدت أنها تتعرّض "لمؤامرة من عصابة كبيرة، ولكن ربي فوق هو اللي شايف مهما أتكلم في تفاصيل، ربنا فوق وهيجبلي حقي، الستارة ستنكشف مع الأيام، وأقسم بالله مع الأيام هتكتشفوا معايا أشياء كتيرة".
يُذكر أن قضية "حمزة مون بيبي" بدأت قبل سنوات، يوم أنشأ شخص مجهول الهوية حساباً على تطبيق "سناب شات"، استهدف من خلاله فنانات مغربيات، حيث "فضح ممارسات وعلاقات بعضهن المشبوهة برجال خليجيين"، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في البلاد، واتّهمت دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام بإدارة الصفحة، وهو ما أدى إلى سجن الأخيرة عاما كاملا.
المصدر: "هسبريس" + "لها"