وأقر ممثل مغمور، كان قد اتهم النجم كيفن سبيسي بأنه "مفترس جنسي خسيس" قام بتخديره والاعتداء عليه عندما سعى للحصول على إرشاداته، بأنه تندر في وقت لاحق مع أصدقائه بأنه قد يلجأ لممارسة الجنس مع النجم الفائز بجائزة الأوسكار، إذا لم يتمكن من العثور على عمل.
وجاء ذلك عقب أن شهد الرجل أنه استخدم الفكاهة للتغلب على الصدمة التي تعرض لها بعد أن نام أو أغمي عليه في شقة نجم هوليوود، واستيقظ ليجد سبيسي يمارس الجنس الفموي معه.
وأوضح الممثل قائلا: "لقد أصبحت مزحة منتشرة ورأيت نفسي أجاريها"، لافتا إلى أنه اختلق تلك المزحة عن الواقعة على سبيل "التنفيس عن النفس"، حيث أن هذا الرجل هو رابع وآخر ضحية مزعومة تتهم النجم الحائز على الأوسكار مرتين في محاكمة اعتداءات جنسية في بريطانيا بين عامي 2001 و2013 عندما عمل سبيسي في مسرح "أولد فيك" في لندن.
جدير بالذكر أن سبيسي (63 عاما)، يمثل أمام محكمة في لندن في اثنتي عشرة تهمة تشمل الاعتداء الجنسي والاعتداء غير اللائق ودفع شخص للمشاركة في نشاط جنسي دون موافقته.
وينفي سبيسي كل الاتهامات، حيث يقول محاميه إن المدعين يسعون لنيل تعويضات مالية من موكلهم، فيما أفاد الشاهد بأنه لم يشتك سبيسي لما يقارب عشر سنوات بعد واقعة عام 2008 لأنه أراد العمل في المجال السينمائي.
وخلال الاستجواب، واجه باتريك غيبس، ممثل الدفاع، الشاهد، بالنكات التي أطلقها لاحقا بشأن سبيسي، ورسائل أرسلها ومكالمات أجراها مع النجم بعد الحادث.
واعترف الرجل بأنه قاوم في البداية طلبات الشرطة للحصول على بيانات الهاتف وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه نفى عرقلة التحقيق الذي لم يتمكن من الوصول إلى سجلاته عن وقت الحادث.
كما نفى البقاء على اتصال مع سبيسي لمدة أربعة أشهر بعد الواقعة، بالرغم من البيانات الواردة من هاتف الممثل والتي يبدو أنها تعرض مكالمات هاتفية ورسائل نصية إلى رقم الشاهد.
المصدر: "أ ب"