حقق العمل نسبا عالية من المشاهدات وأثار تفاعلا كبيرا لدى الجمهور كون الكثيرين رأوا فيه لوحة تجسد تناقضات الخير والشر، فضلا عن أحداثه ومشاهده التي صدمت المشاهدين بجرأتها وقسوتها في بعض الأحيان.
ومن أكثر المشاهد إثارة للتفاعل عند جمهور العمل كان المشهد الذي انحنى فيه الممثل باسم ياخور لتقبيل قدم الممثل سلوم حداد، وكذلك المشهد الذي أداه الفنان وائل زيدان بدور "أبو سليم" والذي ظهر فيه الأخير مكبلا وقد لفّ لجام حول رأسه وفمه، إذ رأى البعض أن في المشهد إذلالا للشخصية فيما اعتبر آخرون أن الامر كان عقابا عادلا لشخصية سرقت أموال الفقراء.
وخلال مقابلة أجريت معه على هامش تكريمه في "ملتقى الإبداع" في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق قال باسم ياخور حول هذا العمل: "توقعت نجاح العمل كونه بسيطا، لأننا اتجهنا إلى البساطة وعدم التعقيد، ذهبنا نحو قصة شعبية مشوقة ومتلفزة.. تحدثنا عن قصة شخص يقمع ويظلم ويتم المساس بعائلته، ليتحول هذا الشخص إلى مقاتل للدفاع عن هذه الفكرة.. حاولنا تقديم فكرة العمل من خلال سرد شعبي غير مرتبط لا بزمان ولا بمكان".
وأشار ياخور إلى أن المسلسل في نصفه الثاني سيكون غنيا بالأحداث، لذا يتوقع أن يلقى العمل اهتماما أكبر من قبل الجمهور.
شارك في تأليف العمل عثمان جحا ومؤيد النابلسي، وأخرجه سيف الدين السبيعي، وإضافة إلى باسم ياخور وسلوم حداد شارك في بطولته نادين خوري، وطلال مارديني، وديمة قندلفت، وفارس ياغي.
المصدر: RT