وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بأن ترميم الكتب العربية النادرة إيماناً من حاكم الشارقة بأهمية المحافظة على الموروث العربي والعالمي والمخطوطات التي تمتلكها المكتبة، وامتدادا لمبادرات وجهود سموه الثقافية العالمية والمحلية، ومساهمة من الشارقة للحفاظ على الموروث الثقافي العربي والإسلامي.
وأوضحت "وام" أن أعمال الترميم تضمنت كلا من كتاب الآجرومية لابن أرجوم، وقرآن لسنة 1257، وقرآن لسنة 1402، وقرآن لسنة 1397، وكتاب المختصر من تاريخ البشر لأبي الفداء، وكتاب المِلل والنِحل، وكتاب الأغاني للاصفهاني، وكتاب خريدة العجائب وفريدة الغرائب.
وبناء على هذه المبادرة، تسجل الشارقة أول مساهمة عالمية للحفاظ على مقتنيات مكتبة الإسكوريال الإسبانية العريقة والنادرة والتي تؤرخ للوجود العربي والإسلامي، والتي زارها الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عام 2019، خلال زيارته إسبانيا والتي جرى خلالها الاتفاق على التعاون المثمر بين إمارة الشارقة والمكتبة في العديد من المجالات منها مجال ترميم الكتب العربية النادرة وعرضها للمهتمين.
جدير بالذكر أن هذا التوجيه يتزامن مع انطلاق معرض "المخطوطات العربية في الإسكوريال الإسبانية" الذي تنظمه "هيئة الشارقة للكتاب" لغاية 9 أبريل الجاري في مقر الهيئة، حيث تعد الشارقة أول مدينة تستضيف معرضا لأكبر مجموعة من المقتنيات العربية النادرة من مكتبة الإسكوريال خارج إسبانيا، إذ يستعرض 14 مخطوطة يعود تاريخها إلى الفترة الزمنية الواقعة بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر الميلادي.
المصدر: "وام"