وسيقدّم أساتذة المستوى الدولي من جميع أنحاء روسيا إبداعاتهم على منصة طبيعية بطول كيلومتر واحد. وستقام إلى جانبها فعاليات ترفيهية للأطفال مثل جبال التزلج على الجليد ومناطق التصوير وغيرها من الفعاليات الرياضية والثقافية المجانية.
وتم الإعلان عن إقامة المهرجان مسبقا في 23 ديسمبر الماضي ليستطيع كل من يهمه الأمر الوصول إلى المنطقة للمشاركة في المهرجان.
وتعد تقنية العمل مع الجليد سمة من سمات المهرجان ويختلف مهرجان العام الجاري عن كل المهرجانات السابقة بأن النحاتين لا يستخدمون مكعبات جليد جاهزة، كما كان الحال سابقا، بل يستعينون ببقع جليدية تتشكل نتيجة تجمد قطرات من الأمواج على الشاطئ، لذلك يسمي الخبراء هذا الأسلوب بالخلق المشترك بين الإنسان والطبيعة.
ويصل النحاتون جزيرة أولخون من دون رسومات جاهزة ليبتكروا منحوتات ويبدعون عملا فنيا باستخدام الصخور والبيئة كجزء من التكوين.
وتصلح جزيرة أولخون مثاليا لممارسة هذا النوع من النحت المسمى بـ"ليدوبلاستيك". وستظل التماثيل الجليدية قائمة لغاية نهاية مارس المقبل لتذوب فيما بعد وتتحول إلى أمواج تنداح على سطح مياه بحيرة بايكال.
ويتوقع أن يزور منطقة جزيرة أولخون في فبراير ومارس نحو 20 ألف سائح من كل أنحاء روسيا.
المصدر: تاس