استهل الكاتب أحمد صبري حديثه عن خصوصية المعرض هذا العام، حيث يتزامن مع أزمات اقتصادية طالت الجنيه المصري وما تبعها من غلاء في الأسعار، وثمن الورق على وجه الخصوص، حيث اعتبر أن هذا يدل على أن القراءة والإبداع الأدبي مستمر رغم التحديات الموجودة.
وحول تجربة أن يكون جمهور القراء جزءا من الرواية من خلال تفاعلهم بإكمال أحداث الرواية، حيث شارك الكاتب الجمهور هذه التجربة خلال فعاليات المعرض، اعتبر أحمد صبري أن صداها كان إيجابيا ونتائجها غير متوقعة، مضيفا أنه عمل على إخراج القارئ من دائرة المتلقي، إلى محور صاحب الفكرة والقلم من خلال المشاركة بتأليف الرواية والاستمتاع بحبكة أقلامهم على غير المألوف بأن يستمتع الجمهور بقراءة أفكار الكاتب فقط.
أضاف محمد المصري، مدير دار "الرسم بالكلمات" للنشر والتوزيع، بأن الإقبال على المعرض فاق التوقعات، متابعا أنه كان هناك تخوفات من أن تؤثر الأزمة الاقتصادية على نسبة الحضور الجماهيري وعدد زوار المعرض.
وحول الجدل المثار بين مؤيد ومعارض على مواقع التواصل بشأن طرح أعمال عالمية مترجمة للعامية المصرية في المعرض، قال المصري إن هذا الموضوع متوقف على الجمهور الذي سيوجه له العمل المترجم، فإن كان الهدف شريحة عريضة من الجمهور العربي يجب الالتزام بالترجمة للغة العربية الفصحى، معتبرا أن خطوة الترجمة للعامية المصرية هو اجتهاد من القائمين على الموضوع، يخاطبون من خلالها فئة معينة، مضيفا أن الأمر لن يؤثر على الثقافة أو اللغة العربية حسب قوله.
المصدر: RT