وأشار المصدر في تصريحات لـ"القاهرة 24"، إلى أنّ عمليات ترميم "قبة الأربعين" خلال السنوات الماضية تمت بإشراف الأوقاف والآثار، وأنه رغم التصريحات التي تقول إنه ليس للآثار يد فيها، لكنها تعتبر اليوم من التراث قديم، ومن حق هذه الجهة التدخل لترميمها مرة أخرى.
وتطرّق المصدر إلى حقيقة ترميم القبة والتي أثار انهيارها غضب محبي التراث الإسلامي خلال الأيام الماضية.
وتعتبر القبة من معالم القاهرة القديمة وتخضع لوزارة الأوقاف، كما أن المساحة الكلية للأثر مستطيلة، شمالي وجنوبي القبة تابعة للقبة.
هذا وكانت قبة الأربعين تتوسط متحفا مفتوحا لآثار شتى من مساجد وأسبلة بطول الشارع، إلا أنّها وحدها غير مسجلة على لائحة المواقع الأثرية.
ومن المعروف أن أحياء القاهرة القديمة تزخر بقباب وأضرحة تحمل اسم "سيدي الأربعين"، وعن ذلك يذكر محمد رمزي في "القاموس الجغرافي القسم الثاني"، أنه في حقيقة الأمر لا توجد عند أي جهة شيخ ما يسمى باسم الأربعين، وإنما اعتاد الناس أن يطلقوا اسم الأربعين على كل قبر يكون اسم صاحبه مجهولا فتسميه العامة "سيدي الأربعين".
وأضاف في هذا الجانب: كما اعتاد أيضا بعض الفقراء الذين يريدون الحصول على بعض القروش يستعينون بها على القوت أن يقيموا في الطرق العامة قبابا صغيرة ويطلقوا عليها اسم سيدي الأربعين حتى إذا مرّ الناس عليها ظنوا أنها صحيحة فيدفعون ما تجود به نفوسهم لأصحاب هذه المقابر باسم نذور أو صدقات.
المصدر: القاهرة 24