وقال تشينيدو موغبو مؤسس مبادرة الأصابع الخضراء للحياة البرية وهي جماعة محافظة تعمل مع نشطاء إن المعرض يهدف لزيادة الوعي بمشكلة التلوث البيئي.
وتعد لاغوس واحدة من أكثر المدن الأفريقية ازدحاما بالسكان حيث يزيد عدد سكانها عن 15 مليون نسمة، وتنتج ما لا يقل عن 12 ألف طن متري من النفايات يوميا، حسبما تقول السلطات.
وفي ظل التراخي في تطبيق قوانين البيئة، يقدر البنك الدولي أن التلوث يقتل ما لا يقل عن 30 ألف شخص في هذه المدينة كل عام.
وبالتعاون مع النشطاء والعارضين الشباب تقول مبادرة الأصابع الخضراء للحياة إنها تعيد تدوير أكبر قد ممكن من المواد البلاستيكية في مجتمع تلو الآخر.
وتنظم المبادرة عمليات تنظيف للنفايات في المجتمعات، في قنوات الصرف الصحي والشواطئ ثم يتم استخدام النفايات البلاستيكية في صنع أقمشة لعرض الأزياء.
وقالت ناثانيال إيديغوا البالغة من العمر 16 عاما، وهي مغطاة بملاعق بلاستيكية حمراء وقماش، إنها انضمت إلى نسخة هذا العام كعارضة أزياء لإحداث التغيير.
المصدر: أسوشييتد برس