وبكت ديبي رو، 63 عاما أثناء اعترافها بأنها تأسف لعدم بذل المزيد من الجهد لمساعدة جاكسون عندما أصبح مدمنا على المسكنات، وفقا لـ صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقالت ديبي في مقابلة جديدة لفيلم وثائقي: "كان يجب أن أفعل شيئا ولم أفعل".
توفي جاكسون عن عمر يناهز 50 عاما بعد تعرضه لسكتة قلبية ناجمة عن المخدرات في يونيو 2009 في منزله في لوس أنجلوس وسجن طبيبه الشخصي في ذلك الوقت، الدكتور كونراد موراي، بتهمة القتل غير العمد.
وتزوجت رو، وهي ممرضة أمريكية من جاكسون في حفل سري في سيدني، في عام 1996 وكانت أم بديلة لأكبر طفلين للمغني برنس وباريس، انفصلا بعد ثلاث سنوات في عام 1999.
ويقول المقربون من القضية إن هناك آخرين، ليس الدكتور موراي فقط، ممن كان ينبغي إدانتهم للسماح لجاكسون بالوصول إلى مستوى إدمان المخدرات الذي كان عليه عند وفاته.
وقال الدكتور موراي إن تجربته في السجن كانت "محطمة" بعد أن هلكها الحزن والألم بعد وفاة مايكل ومحاكمته.
وأضاف الدكتور موراي للفيلم الوثائقي "سأحب مايكل دائما" على الرغم من حقيقة أنه يعتقد أنه "لم يكن صحيحا" لدرجة أنه تحمل شخصيا الكثير من اللوم على وفاة الأسطورة.
بدأ جراح القلب البالغ من العمر 69 عاما العمل لدى جاكسون في عام 2006، وأطلق سراحه من السجن في عام 2013 بعد أن قضى نصف عقوبته البالغة أربع سنوات بتهمة القتل غير العمد، وكان قد أعطى جاكسون العديد من الأدوية لمساعدته على النوم ليلة وفاته ، في منزله المستأجر في هولمي هيلز، لوس أنجلوس.
توفي ملك البوب مايكل جاكسون في عام 2009 بسبب جرعة زائدة من البروبوفو، مما أدى إلى إصابته بالسكتة القلبية في منزله في لوس أنجلوس.
المصدر: ديلي ميل