وذلك بمناسبة حلول الذكرى مرور 1100 عام على اعتناق الإسلام من قبل شعب دولة بولغاريا على نهر الفولغا.
وكشف المعرض عن نماذج من التطريز الذهبي والفسيفساء الجلدية و الأزياء الفريدة من القرن التاسع عشر الميلادي التي تتضمنها مجموعة المتحف.
أفادت بذلك، يوليا أدغاموفا، نائبة وزير الثقافة في جمهورية تتارستان الروسية في حديث أدلت به لوكالة "تاس" الروسية.
وقالت: نفتتح اليوم معرضا يعود إرثه إلى الماضي البعيد. ويقال إنه لا حاضر بدون ماضٍ، ومهمتنا هي الحفاظ على هذا التراث الذي يقوم على قانوننا الحضاري، ما يجعلنا الأمة والشعب الذي نحن عليه".
واشارت أدغاموفا إلى أن هذا المعرض سيقام في المستقبل في أوفا، لأن المتحف الوطني لجمهورية بشكيريا شارك أيضا في تنظيمه.
يذكر أن تراث دولة بولغاريا الفولغا القديمة (القرن السابع الميلادي - القرن الـ13 الميلادي) التي نشأت في العصر المبكّر للقرون الوسطى يحفظ في العادات والتقاليد الثقافية لقوميات التتار، التشوفاش، البشكير، البسيرميان، الأودمورتس، الموردوفيان، والماري وغيرها من شعوب وادي نهر الفولغا الوسطى.
أما الصور التاريخية والأزياء الفريدة من القرن الـ19 وأوائل القرن العشرين المعروضة فتخلق معرضا رائعا لحضارات شعوب بلقار في شمال القوقاز و بلغار دانوب، المرتبطة ببولغار الفولغا
المصدر: تاس