ووصف محمد عبده لحن أغنية الفنان الراحل طلال مداح "وطني الحبيب" بالمسروق، واللحن الذي قدمه الراحل أبوبكر سالم "يا بلادي واصلي" بأنه أقل من أن يكون إرثا وطنيا مشبها إياه بأنه أشبه بشخص "يدفع عربية".
وقال إنه لا يرى وجود خليفة له ولا يستطيع أحد أن يلعب في ملعبه، وأن الإرث الوطني هو الإرث الأبقى وليس موجودا عند طلال وأبوبكر، معترفا بأنه وجه هذا الكلام لهما وهما على قيد الحياة.
واستعاد الفنلن السعودي ذكرياته مع أغنية "مقادير" وأنها عرضت عليه ورفضها، وأنه تعرض لمؤامرة في إحدى مناسبات الزواج التي أحياها مع طلال مداح، دفعت بالحضور للمغادرة قبل أن يغني بعدما انتهى طلال مداح من وصلته.
وكشف فنان العرب عن سر عبرته في أغنية شبيه الريح بشكل متكرر، وأنها لا ترتبط بمعاناة شخصية كما يقال، لكنها براعة كاتب العمل الأمير عبد الرحمن بن مساعد، مؤكدا أنه ملحن العمل.
وعلق الكاتب علي مكي على تصريحات فنان العرب بالقول: "لا أحد يختلف على محمد عبده كفنان وكأحد الأساتذة الكبار للأغنية العربية، لكنه بمثل هذا الرأي وبغض النظر عن صحته أو دوافعه، يكون مستحقا وبجدارة للقب "ناقدُ الجُثث".
فيما قال الكاتب عيسى الجوكم: "أكثر فنان تتراجع شعبيته بعد كل مقابلة تلفزيونية هو محمد عبده".
وأضاف أنه أكد حقيقة الاتهام الموجه له أنه يشعر بالغيرة من الراحل طلال مداح، وأنها عقدة تلازمه طوال حياته.
من جهته صرح الصحفي السعودي سامي الحريري بأن طلال رحل من الدنيا، ولم يرحل من ذاكرة محمد عبده، مشيرا إلى أنه تعريف للعقدة الأبدية.
المصدر: صحيفة "عكاظ" السعودية