وقال الناقد مجدي الطيب في منشور عبر "فيسبوك" إن المخرجة كاملة أبو ذكري وضعت ثقتها في ممثل رائع، مظلوم، ومهضوم الحق، رغم أنه موهوب، اسمه "جلال العشري"، جسد دور الشيخ نصار المصري، أمير جيش الخلافة في الرقة، ببراعة، وهدوء، بعيدا عن العصبية، و"الكليشيهات" التقليدية المعتادة، عند تجسيد شخصيات زعماء التنظيمات الإرهابية، وأمراء التطرّف.
وأضاف: ليس معنى هذا أن "العشري" أوقعنا في غرام الشخصية، بل كرهناه من قلوبنا، لكننا صدقناه بعقولنا، بدهائه الشيطاني، وفحيحه الثعباني، وجحوظ عينيه المخيف، وهو يطرح علينا مجموعة من الأسئلة المهمة، والمنطقية، التي أثارها محمد هشام عبية، كاتب مسلسل "بطلوع الروح"، وتبناها كأمير لجيش الخلافة، حول ما يُسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، ولماذا لم تضربها أمريكا، في اليوم الثاني لإعلان "الدولة"، في 29 يونيو 2014، وعما إذا كان مُقدراً لهذه "الدولة الإسلامية" أن تظهر للوجود، لولا الغزو الأمريكي للعراق.
وأشار إلى أن "النقطة الأكثر أهمية، في تساؤلات الشيخ نصار المصري، تتعلق بما أثير حول سعي أطراف عدة لتكريس وجود "داعش"، وحمايته إذا لزم الأمر.
القاهرة ـ ناصر حاتم
المصدر: RT