وبحسب مكسيم خليل، فإن الصورة التي نشرت بمناسبة مرور سنة على رحيل حاتم علي، تعود لآخر يوم تصوير من مسلسل "خماسية مطر أيلول".
وعلق على الصورة، قائلا: "في آخر يوم تصوير من مسلسل خماسية مطر أيلول، وفي آخر مشهد من ذاك اليوم، وبعد ١٥ يوم من التصوير المتواصل المتعب، وصلنا أنا ونادين لهذا المشهد الذي سينهي تصوير هذه الخماسية، قلت لها مشهد مطر، قليل من الضحك والتأمل وسينتهي الأمر، وبكل الأحوال لا يمكن إعادة المشهد، سيأخذ الكثير من الوقت لاعادة التحضير".
وأضاف في تعليقه الطويل: "صورنا المشهد بهذا المزاج وكأننا نسينا أننا مع مخرج يحمل من وجهات النظر واحترام المهنة ماهو أوسع من فكرة أن تقول "مشهد و بيمرق"
جاء حاتم أو بالاحرى ما يحق له فعلا أن تناديه دوما استاذ حاتم ليقول: "لا موهيك هذا المشهد له معنى آخرر، وشرح لنا لماذا وكيف ومتى، ببساطة العارف وثقة المتمكن، وأضاف عائداً الى المونيتور :"يالله سنعيد المشهد".
وتابع قائلا: "قلت لنادين حينها ضاحكا، نسيت قلك انه المسلسل اخراج حاتم علي، المشاهد التي لا تعاد يمكن ان تعاد من غامض علمه".
وبذلك عبر خليل عن حزنه لرحيل حاتم علي، واستطرد قائلا: "رحل حاتم وترك في داخلي وحتما في دواخل الكثيرين ما هو أهم من فكرة النجومية التي أصبحت صيدا سهلا، ترك في داخلنا معنى كلمة "الممثل" معنى فكرة ان "الفن رسالة" التي اصبحت في هذا الزمن "نكتة" او محط سخرية".
وتابع: "رحل وتركنا نكمل الصراع مع مفهوم "الجمهور عاوز كدة" فهو يدرك ان هذه الجملة ما هي إلا تقليل من شأن ذائقة الجمهور الحقيقية، ترك داخلنا تلك الاسئلة الدائمة : لماذا و كيف و متى". وقال: "عابرون كثر.. لكن حتما قليلون من يعبرون عبور حاتم علي".
المصدر: RT